ادعمنا

ماهية الألغام المضادة للأفراد - Anti-Personnel Mine

شهدت البشریة منذ عصورها الأولى حروبا دامیة ومدمرة استعملت فیها كل أنواع الأسلحة المتاحة، إذ دأب الإنسان بشكل مستمر ومتسارع على تطویر وصنع الأسلحة التي تمكنه من الانتصار في حروبه، وهزیمة عدوه وتدمیر قدراته، ومن بین هذه الأسلحة الفتاكة التي عرفت انتشارا واسعا لاستخدامها في العالم، هي الألغام المضادة للأفراد، التي لطالما برزت على أنها سلاح لا یمیـز بین مـدني وعسكري، فقد استمرت دون توان في قتل وتشویه ضحایاها، بالرغم من مرور زمن طویل من انتهاء العملیات القتالیة.وانطلاقا من ذلك سنحاول في مقالنا هذا التعمق اكثر لمعرفة مفهوم ومضامين الألغام المضادة للأفراد.

 

نشأة استخدام الألغام المضادة للأفراد:

یرجع استخدام الألغام إلى العصور الوسطى، حیث كانت تحفر الأنفاق تحت مواقع العدو، ویتم حشوها ببارود البنادق، ثم تفجر في الوقت المناسب لتهدم أسوار الحصون، وقد ذكر في التاریخ أن الأتراك هم أول من استخدم هذه الطریقة، لكي ینسفوا أسوار مدینة بلغراد(عاصمة صربیا حالیا) خلال حصارهم لها عام 1440م، كما استخدموا نفس الطریقة، أثناء حصار قلعة "جریزونیل" في إیطالیا عام 1487م.

أما استخدام الألغام البحریة فیعود إلى القرن الثامن عشر، وبالتحدید عندما بدأ الأمریكیون عام 1776م في محاولة استعمال شحنات من المتفجرات، لإصابة وإغراق السفن الإنجلیزیة خلال حرب الاستقلال، غیر أن تلك المحاولات باءت بالفشل، لعدم حیازتهم حینها على التكنولوجیا اللازمة لنجاحها، مثلما فشل الروس أیضا في ذلك عندما حاولوا تنفیذ نفس الفكرة أثناء حرب القرم (1853م – 1856م)، و السبب في فشل تلك المحاولات، یعود إلى كون المادة المتفجرة الوحیدة التي كانت بحوزتهم هي البارود، حیث كانت أنظمة الإشعال عرضة للرطوبة غیر أنه أثناء الحرب الأهلیة الأمریكیة (1861 -1865)، تم إدخال تحسینات على الألغام البحریة، فحققت نجاحا ملحوظا في تلك الفترة، وكانت عبارة عن قذیفة من الشظایا المضادة للمیاه التي تشتعل بالبارود، مزودة بجهاز لتفجیر الكبسولة لإشعال العبوة الناسفة، وكانت هناك عدة طرق لتشغیل هذه الألغام، كان في أغلبها یتم ربط اللغم بسلسلة في النهر حتى یبقى قریبا من السطح، وكانت العبوة الناسفة مرتبطة بواسطة بروز معدني یحتوي على زر التفجیر، وفي حال ارتطمت سفینة برأس الوتد فإنها سوف تحطم البروز المعدني فتشعل الرأس و العبوة الناسفة، فیؤدي ذلك إلى الإنفجار.

وقد تم أیضا استخدام الألغام البحریة للدفاع عن الموانئ، حیث تم تشغیلها كهربائیا من مراكز التشغیل على الشاطئ، وعند اقتراب أیة سفینة معادیة من المیناء كان یتم تعقبها وتحدید موقعها على الخریطة المحددة فیها مواقع الألغام، وعند مرورها فوق لغم منها، یتم تشغیله وإطلاقه كهربائیا، وقد زرعت الألغام بهذه الطریقة بكثافة من طرف الدول الكبرى آنذاك، أي منذ عام 1868م حتى بدایة الحرب العالمیة الأولى.

أما بالنسبة للألغام البریة، فإن ظهورها في شكلها البدائي یعود إلى القرن الثامن عشر، وبالضبط إبان ما یعرف بحرب السنوات السبع 1756 – 1762م، حین تم استخدام ألغام بریة متفجرة، اصطلح على تسمیتها بـ"قنابل 2 الأهلیة الأمریكیة الهاون"، في هجوم لقوات الإتحاد، أودت آنذاك بحیاة اثني عشرة (12) شخصا وجرح ثمانین (80)آخرین.

كما أن ازدیاد الاهتمام باستخدام الألغام، بنوعیها البحریة والبریة في ساحات القتال، أدى إلى تطورها النسبي خلال فترة ما بین الحرب العالمیة الأولى والثانیة فاستخدمت الألغام البریة إبان الحرب العالمیة الأولى، خصوصا في آخرها (1917 و 1918م)، ولكن دون التمكن من التحكم بدقة في عملیة التفجیر، غیر أن أهمیتها وفعالیتها ظهرت بجلاء خاصة ضد الدبابات، الأمر الذي أدى إلى تطویرها و وضع تصمیمات ثابتة لها خصوصا بعد تصنیع المادة المتفجرة(TNT)، والتي مثلت بدایة صناعة الجیل الأول من الألغام المضادة للدبابات، التي أصبحت تدخل ضمن تسلیح الجیوش المختلفة عبر العالم.

وبالتالي فقد استخدمت الألغام البریة بفعالیة أكبر إبان الحرب العالمیة الثانية، فأقدمت قوات الحلفاء ودول المحور على استخدام أكثر من ثلاثمائة ملیون لغم مضاد للدبابات، إلا أن كبر هذه الألغام سهل نسبیا اكتشافها من قبل الطرف الآخر في الحرب، ثم إزالتها والإستیلاء علیها بهدف إعادة استخدامها ضد قوات عدوه، لذلك كانت الحاجة لصناعة الجیل الأول من الألغام المضادة للأفراد، التي كانت أقل حجما وموقوتة التفجیر فتم وضعها على امتداد حقول الألغام المضادة للدبابات لمنع وصول أیادي العدو لهذه الأخیرة.

مما یعني أن الألغام المضادة للأفراد، استخدمت في البدایة لحمایة الألغام المضادة للدبابات، إلا أنها ما لبثت أن طورت هي أیضا، فاتجه الفكر العسكري آنذاك إلى تطویر نوع منها وهي الألغام الوثابة، فكان الألمان رواده بصناعة اللغم المسمى (S ) عام 1935م، وقاموا باستخدامه عام 1941 في شمال إفریقیا، ثم سار الأمریكیون والبریطانیون على نفس المنهاج، وصنعوا أنواعا مماثلة لهذا اللغم فأصبح بذلك من أهم وأخطر أنواع الألغام المضادة للأفراد، ثم بحلول سنوات الستینیات والسبعینیات من القرن العشرین، ظهر الجیل الثاني من الألغام المضادة للأفراد والتي تتمیز بسرعة زراعتها وقوة فعالیتها، وكذا صغر حجمها للحیلولة دون اكتشافها.

وكذلك الصراع في فترة ما یعرف بالحرب الباردة، بین حلف شمال الأطلنطي وحلف وارسو في القارة الأوروبیة، زاد من اهتمام تلك الدول بالألغام البریة بنوعیها، فوضعت القوات المسلحة للإتحاد السوفیاتي (سابقا) خططا تقضي باجتیاح دول أوربا الغربیة، بواسطة تكتیكات حرب المدرعات واسعة النطاق، وذلك في حال نشوب نزاع مسلح بین المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي، الأمر الذي دفع بدول حلف شمال الأطلنطي، إلى التفكیر في الإعتماد على الألغام البریة بنوعیها، كجزء من المجهود الحربي الدفاعي للتصدي للهجوم المحتمل للإتحاد السوفییتي(سابقا)، وكذلك تطویر معدات لزرع الألغام آلیا، مما یمكن من زراعة مائتي لغم في الساعة الواحدة بینما في نفس المدة الزمنیة، لا یسع ثلاثین  رجلا إلا زراعة خمسین لغما یدویا.

كما عرفت الألغام المضادة للأفراد تطورا تكنولوجیا وجب الإشارة إلیه، یتمثل في أنها أصبحت سلاحا هجومیا بعدما كانت سلاحا دفاعیا فقط، الهدف الرئیسي منها هو منع أو عرقلة تقدم القوات المعادیة، وقد حدث هذا التطور خلال ستینیات القرن العشرین خلال حرب الفیتنام، حیث بدل زرعها یدویا كان یتـــم زرعها عن بعد بواسطة الطائرات والمروحیات ومدفعیة المیدان، ومن ثم أصبحت أسلحــة هجومیة تستخدم في منع أو عرقلة انسحاب قوات العدو، كما یمكن استخدامها لخلق صعوبات كبیرة للعدو عند سحبه لوسائله اللوجیستیكیة مما یخلق ارتباكا في مركز قیادته.

وساعد التقدم التكنولوجي المتسارع، في تطور سریع في صناعة الألغام المضادة للأفراد، فاستخدمت على نطاق واسع في النزاعات المسلحة، الدولیة منها وغیر الدولیة، من قبل الجیوش النظامیـة وغیر النظامیـة، وكما ساعد في ذلك تكلفة صناعتها الرخیصة وإمكانیة الإعتماد علیها لمدة طویلة دون أن تفقد من فعالیتها، وفي المقابل فإن الأسلحة المرصودة للحمایة والتي یمكن أن تكون بدیلة عنها، تكلف باهظا بالمقارنة مع الألغام المضادة للأفراد.

 

تعریف الألغام المضادة للأفراد:

أ/ تعریف مصطلح الألغام لغة:

سیتم التطرق أولا إلى التعریف اللغوي للألغام، استنادا إلى المعاجم و القوامیس، ثم إلى تعریفها الاصطلاحي، الذي ورد في النصوص القانونیة ذات الصلة.

"الألغام" مفردها لغم، وتقابلها باللغة الفرنسیة كلمة "mine" وهي مشتقة من الكلمة اللاتینیة "mina" وتعني "عرق المعدن الخام"، حیث استخدمت أصلا في التنقیب  عن المعادن في باطن الأرض، ثم استخدم المصطلح من قبل المهندسین العسكریین، الذین كانوا یزرعون الألغام في الأرض أثناء حصار القلاع والحصون وغالبا تحت الجدران لهدمها، وقد جاء تعریف اللغم كذلك في المعجم الوسیط "بأنه شبه صندوق، أو علبة تحشى بمواد متفجرة، ثم یوضع مستورا في الأرض فإذا وطئه واطئ انفجر"، كما ورد تعریف اللغم في القاموس الفرنسي( (Larousse "بأنه شحنة متفجرة موضوعة على الأرض، تحت الأرض، أو في الماء، ومصممة للانفجار عند مرور شخص، دبابة، قارب...".

ب/ تعریف مصطلح الألغام اصطلاحا:

جاء تعریف اللغم في قاموس المصطلحات لحلف شمال الأطلسي واسعا حیث عرفه "اللغم في حرب الألغام على الأرض، متفجر أو مادة أخرى، عادة مغلفة ومصممة لتدمیر أو إعطاب المركبات، القطع البحریة أو الطائرات، أو أیضا جرح قتل، أو إحداث العجز الجسدي لدى الأشخاص، ویمكن أن تفعل من طرف الضحیة نفسها لأنها مزودة بصمام للتأخیر أو التحكم فیها عن بعد..." ، هذا التعریف تجاوزه الزمن ولم یسایر التطور التاریخي لمصطلح اللغم، حیث أدخل في مفهوم الألغام الأجسام المتفجرة، المتحكم فیها عن بعد والقنابل المتأخرة التفجیر، عرفت كذلك الألغام في البروتوكول الثاني بشأن حظر أو تقیید استعمال الألغام والشراك والنبائط الأخرى، الملحق باتفاقیة حظر أو تقیید استعمال أسلحة تقلیدیة معینة، یمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائیة الأثر لعام 1980، من خلال المادة الثانیة فقرة 1 بنصها "یراد بتعبیر "لغم" أیة ذخیرة موضوعة تحت سطح الأرض أو تحت رقعة سطحیة أخرى أو فوق أو قرب أي منهما، وتكون مصممة بحیث یتم تفجرها أو تفجیرها بفعل وجود شخص أو مركبة عندها أو قریبا منها، أو مس أحدهما لها، و یراد بتعبیر "لغم مبثوث عن بعد" أي لغم وفقا لهذا التعریف، أطلقه مدفع أو صاروخ أو مدفع هاون أو وسیلة مماثلة أو أسقطته طائر."

كما ورد تعریف الألغام في البروتوكول الثاني، بشأن حظر أو تقیید استعمال الألغام و الشراك والنبائط الأخرى، بصیغته المعدلة في 3 ماي 1996م من خلال المادة الثانیة فقرة 1 بنصها (( یعني مصطلح لغم ذخیرة موضوعة تحت أو على أو قرب الأرض، أو منطقة سطحیة أخرى، و مصممة بحیث یفجرها وجود أو قرب أو مس شخص، أو مركبة)). 

إضافة إلى التعاریف المذكورة، فقد عرف الدكتور أحمد أبو الوفا اللغم بأنه" لیس إلا أداة أو جهاز یحتوي على شحنة ناسفة قویة جدا تنفجر إذا مر علیها إنسان أو شيء أو عند مروره بالقرب منها، و یوضع عادة بطریقة مستترة بحیث لا یلحظه أحد."

ت/ تعریف الألغام المضادة للأفراد:

ورد تعریف الألغام المضادة للأفراد في البروتوكول الثاني المعدل لعام 1996م المذكور سابقا، من خلال المادة الثانیة فقرة 3 منه بنصها (( یعني مصطلح "لغم مضاد للأفراد" لغم مصمم أساسا بحیث یفجره وجود أو قرب أو مس شخص، فیصیب أو یعجز أو یقتل شخصا أو أكثر)).

إن استعمال كلمة "أساسا" في هذا التعریف، یمكن أن یخلق التباسا بین الألغام المضادة للأفراد وأسلحة أخرى، لیست مصممة أساسا لاستعمالها ضد الأفراد، و لكن آثارها واحدة، وبالتالي فتح المجال لإمكانیة بیع الألغام المضادة للأفراد بمسمیات أخرى، وعلى هذا الأساس اعترضت اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر على استعمال كلمة أساسا في التعریف المذكور، لأن استعمالها یمكن أن یفسر بأنه یستثني الألغام المزدوجة الاستعمال (HYBRIDES) التي تصیب الأفراد والآلیات كالدبابات مثلا. لذلك وجب اعتبار كل الألغام المصممة، و التي تؤدي إلى جرح أو قتل الأفراد، كألغام مضادة للأفراد.

وفي ذات السیاق، وأثناء اجتماع الخبراء للتحضیر لاتفاقیة حظر الألغام المضادة للأفراد بمشاركة ممثلي 111 دولة، المنعقد بفینا (النمسا) من 12 إلى 14 فیفري 1997م اعتبرت اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر الدولي CICR)) الحاضرة في الاجتماع أنه من الرهانات الأساسیة اعتماد تعریف للألغام المضادة للأفراد خال من الغموض في الاتفاقیة المستقبلیة.

وفعلا تم تدارك النقد الموجه إلى التعریف السابق، في اتفاقیة حظر استعمال وتخزین وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمیر تلك الألغام والمعروفة باسم اتفاقیة أوتاوا لعام 1997، حیث عرفت الألغام المضادة للأفراد من خلال نص المادة الثانیة فقرة 1 بنصها "یراد بتعبیر "اللغم المضاد للأفراد" لغم مصمم للانفجار بفعل وجود شخص عنده أو قریبا منه أو مسه له ویؤدي إلى شل قدرات أو جرح أو قتل شخص أو أكثر. أما الألغام التي تكون مصممة أن تنفجر بفعل وجود مركبة ولیس شخصا، عندها أو قریبا منها أو مسها لها، والتي تكون مجهزة بأجهزة منع المناولة، فلا تعتبر ألغاما مضادة للأفراد لكونها مجهزة على هذا النحو".

وجاء تعریف أجهزة منع المناولة في الفقرة الثالثة من نفس المادة بنصها "يراد بتعبیر "جهاز منع المناولة" جهاز معد لحمایة لغم، ویكون جزءا من اللغم، أو موصولا أو مرتبطا به أو موضوعا تحته، ویفجره عند محاولة العبث باللغم أو إفساد نظامه عمدا بأي طریقة كانت".

 

أنواع الألغام المضادة للأفراد:

تنقسم الألغام المضادة للأفراد إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:

ا/ ألغام انفجارية: وهي أكثر الألغام انتشارًا، بحيث تُزرع في حقول الألغام بعمق لا يزيد عن بضعة سنتيمترات، تنفجر عند تعرضها لضغط يتراوح ما بين 11 إلى 35.3 رطلًا أي ما يعادل 5 إلى 16 كيلو غرام، ونطاق عمله محدودٌ قليلًا بحيث لا يتجاوز إصابة الشخص بقدمه أو ساقه، فهو ليس مصممًا للقتل بل لإصاباتٍ خفيفةٍ أو للإعاقة.

ب/ ألغام وثّابة: هي الألغام التي يتم فيها دفن جزء من الشاعل، وعند تشغيله ينطلق الشاعل في شحنة دافعة فيرتفع اللغم في الهواء على ارتفاع متر تقريبًا، ثم تشتعل الشحنة الرئيسية مسببةً انفجار اللغم، تاركًا وراءه إصابة إما في رأس 

الشخص أو في كتفه، وتنبثق تلك الألغام من الأرض لحظة تشغيلها أو الضغط عليها.

ج/ ألغام متشظية: تأثير هذه الألغام من خلال الشظايا المتطايرة في جميع الاتجاهات، ويمكن التحكم بها لتوجيه الشظايا في اتجاهٍ محدد، يصل مداها إلى 200 متر حيث تسبب إصابات، وتأثيرها كبير يؤدي للقتل على مسافات أقرب، تستخدم الشظايا المعدنية أو الزجاجية.

ومن هنا لابد القول بأن الألغام المضادة للأفراد تعد من الأسلحة المحرمة دوليا، بحيث تم تناولها في العديد من الاتفاقيات ذات الصلة، ولعل من ابرزها "اتفاقية أوتاوا".

 

المصادر والمراجع:

وقاص ناصر، الحمایة الدولیة لضحایا الألغام المضادة للأفراد، أطروحة مقدمة لنیل شهادة دكتوراه علوم في الحقوق، تخصص: القانون العام جامعة أبو بكر بلقاید- تلمسان، الجزائر.

موسوعة اراجيك، ما هو مبدأ عمل الألغام 

 

إقرأ أيضاً

شارك أصدقائك المقال

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2024 .Copyright © Political Encyclopedia